Related Nodes:
الشباب يأمل بتكرار الفوز على باختاكور والتأهل للدور الثاني. (الحياة)أرقام من البطولةالبرازيليون يتصدرون القائمة بـ15 في المئة من أهداف دوري الأبطالغامبا وبوسان الأكثر تحقيقاً للفوز المتتاليأصداء واسعة لمعلومات «الحياة» الإحصائيةسيكون ناديا الشباب والاتحاد على المحك القوي والحاسم في آخر مباراة من المرحلة الأولى في دوري أبطال آسيا، ولا تقبل في هاتين المباراتين سوى تحقيق النقاط الثلاث التي قد تزيد من حظوظهما في تصدر فرق مجموعتيهما، وعدم الدخول في حسابات قد تعجل برحيلهما أو على الأقل أحدهما وان كان فريق الاتحاد على سبيل المثال ينتظر تعثر منافسه الآخر في هذه المجموعة فريق بونيودكور الأوزبكي من فريق الوحدة الإماراتي إلا أن هذا الشيء يبدو صعباً لحسابات أخرى، لذلك على الفرق البحث والقتال من أجل حصد الثلاث نقاط كاملة أمام مستضيفه ومتصدر فرق المجموعة إلى الآن فريق ذوب أهن اصفهان الإيراني، وفي الطرف الآخر يتوجب على فريق الشباب فقط تحقيق نتيجة الفوز على ضيفه فريق باختكور الأوزبكي والثلاث نقاط كي يضمن معها تجدد أمله في تزعم فرق مجموعته، وضمان التواجد في دور الـ16 لأبطال آسيا.
الليث وسيناريو الأولى
صحيح أن فريق الشباب قد حقق نتيجة الفوز على منافسه باختاكور في مباراة أوزباكستان الأولى، لذلك على لاعبيه الاستفادة من هذا العامل النفسي المهم، الذي حتماً يبعث مزيداً من الثقة في النفس والقدرات بتكرار تلك النتيجة أو على الأقل تحقيق الفوز في وقت باكر من المباراة حتى يضمن الفريق «إحباط» أي تحفز أو مخطط من الجانب الأوزبكي، وكذلك الابتعاد عن أي «مجازفة» أو «تهور» مع مجرى المباراة، قد تعرقل مسيرة الفرق التنافسية لفرق هذه المجموعة، ونعيد ونكرر بأن الاستفادة المعنوية من نتيجة المباراة الأولى يجب أن يواكبها عمل تكتيكي وتطبيق محترف من لاعبي الشباب، ومن خلفهم مدرب الفريق.
الضغط العالي هدف رئيسي
من الحسابات التكتيكية التي على مدرب الشباب ولاعبيه اتباعها مع بداية المباراة أمام باختاكور هو الضغط «العالي» في ملعب فريق باختاكور، وعدم السماح للاعبيه بالدخول في أجواء المباراة، أو التفكير في إيجاد حلول تضمن لهم الخروج من هذا المأزق، فالضغط على محوري باختاكور مثلاً من التائب وكماتشو أو احمد عطيف، أو من فيصل السلطان الذي يفضل أن يكون بجانب فلافيو هي خيارات رئيسية وحاسمة لمثل هذه المباريات، فلاعبو باختاكور وجهازهم الفني مدركون صعوبة المباراة، وكيف سيكون السيناريو المتوقع لها، لذلك على لاعبي الشباب التركيز طوال التسعين دقيقة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من دون تعقيدات أو مخاطرة، فالضغط العالي مع تقارب صفوف الفريق حتماً سيخلق بعض الفرص الخطرة في ملعب باختاكور، أو على حدود منطقة الجزاء، وهنا يجب التركيز في تطبيق أفضل الحلول لمثل هذه التكتلات المتوقعة، فهناك أطراف الملعب تعتبر نقطة عبور ونقطة بناء للهجمة، وهناك التسديد المباشر من حسن معاذ أو كماتشو أو أحمد عطيف، وهناك المراوغة للبحث عن خطأ على مشارف منطقة الجزاء سواء من التائب أم فيصل السلطان أم حتى من أحمد عطيف.
السرعة وليس الاستعجال
البحث عن نتيجة الفوز للاعبي الشباب والاتحاد ولعبهم ضد القوة والمساحة تحتم عليهم التركيز بدقة في كيفية اختراق مناطق المنافسين الدفاعية، والبحث عن أفضل الحلول لهذه الاختراقات، من دون الوقوع في بناء «متسرع» للهجمات قد يتعطل في بداية البناء أو في منتصفه، فالسرعة قد تأتي من اللعب من دون كورة، وليس الجري والمراوغة والتصويب في وضعية غير ملائمة، ومتى تخلى لاعبو الناديين عن «التسرع» في كسب النتيجة ربما يجدون أنفسهم قد أنهوا المباراة لمصلحتهم في إحدى دقائق المباراة.
هكتور وورقة أبوشروان
غياب الهداف الجزائري عبدالملك زيايه عن مباراة ذوب أهن أصفهان الحاسمة له الكثير من التأثير في ظل ارتفاع الانسجام والاندماج ما بين لاعبي الاتحاد وزيايه، إلا أن مدرب الاتحاد هكتور لا يجد قلقاً كبيراً، أو محبطاً من هذا الغياب، بالذات أن أبو شرون يعتبر ورقة مهمة لفريق الاتحاد، وتبدو مقوماته الفردية مطلباً لمثل هذه المباريات التكتيكية من الطرفين، فالتصويب القوي والدقيق من أبو شروان يعتبر سلاحاً مؤثراً في هذه المباراة، وحينما يتم توظيف أبو شروان مع محمد نور مع مناف ابو شقير هنا سيكون لهذا المثلث الخطير دور مؤثر في حسم نتيجة المباراة، إضافة إلى الميزة القوية الحالية للفريق «الأصفر» والمتمثلة في التصويب من مسافات بعيدة من محوري الارتكاز احمد حديد وسعود كريري.
لا اتحاد من دون دفاع
قوة لاعبي وسط الاتحاد وهجومه لم يقابلها خلال الفترة الماضية قوة في دفاعه، خصوصاً في عمق الدفاع، فمشاركة تكر أو المنتشري بجانب مشعل السعيد لم تضف لهذا المركز «التجانس» والانسجام المطلوب، وهذا ما يقلق مبروك زايد ويهدد مرماه في كثير من المناسبات، فمتى ما كان دفاع الاتحاد بالصقري والمنتشري والسعيد والرهيب في حضوره القوي، وفي انسجامه المثالي فهو الدليل أن الاتحاد سيكون الأقرب للفوز على منافسيه لاعتبارات هجومية عدة ينفرد الاتحاد فيها عن بقية المنافسين